الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
وصف عبد الكبير الوادي مهاجم فريق الرجاء البيضاوي ،ما تعرض له لاعبو فريق الرجاء في طريق عودتهم من واد زم إلى الدار البيضاء بالجحيم الذي لم يعيشه قط في حياته ،وقال لـ "المغرب اليوم "،"عشنا الرعب والهلع جراء وابل من الحجارة ذات الحجم الكبير على حافلة الفريق،مشيرًا أن مجموعة زملائه نجوا من موت محقق حتى أن بعض اللاعبين رددوا الشهادات ،وتابع "أنه تعرض لضربة قوية على مستوى الرأس جراء حجرة ارتطمت بدر بانون وإصابته ،مشيرًا أن ارتطام الحجرة بزميله بانون حد من قوتها .
وقال "لو اصطدمت برأسه مباشرة لفقد حياته،وتابع أن الحادث أشبه بفيلم سينمائي ،لكون الذي يدعون حبهم للرجاء كانوا يقذفون بالحجارة وفي أيديهم الهواتف لنقل أطوار الاعتداء مباشرة عبر تقنية اللايف في "فيسبوك"،وقال ما وقع يندى له الجبين وأساء للكرة المغربية وأوضح" أن هذه الفئة من جمهور الرجاء انهكتنا بتصرفاتها والتي أضرت بالفريق ،وذكر بما وقع السنة الماضية من أحداث بملعب مراكش ،في الوقت الذي كان الفريق ينافس على الفوز بالبطولة ،وأعادوا نفس الفعل في مراكش ،عندما كان الفريق في الرتبة الأولى هذا الموسم ،
وأضاف أن الفريق انتصر على الكوكب المراكشي" ورجح أن تكون هذه الفئة مسخرة من جهات لا تريد الخير للفريق ،واستبعد ان تكون الفئة التي ارتكبت الفعل الإجرامي غاضبة من هزيمة الرجاء ،وقال بعض الأشخاص نعرفهم حق المعرفة ولن نتنازل عن متابعتهم