الدار البيضاء – أيمن شفيق
أثنى الحكم الدولي خالد رمسيس على الدور الفعّال الذي لعبه المكتب الجديد للاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، الذي أعاد الاعتبار لمجموعة من الأسماء التي همّشت منذ فترة المكتب الجامعي القديم، بقيادة علي الفاسي الفهري.
وأكّد الحكم السوسي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "وضعيته الصحية في تحسن تدريجي"، مضيفًا أنه "لازال يتابع الترويض الطبي، على مستوى ركبته وعنقه، كما يخضع لحصص التدليك الطبيعي بانتظام، بُغية تجاوز محنته، التي دامت أكثر من 4 أعوام، وألزمته الفراش لمدة طويلة".
ونفى رمسيس ما تمّ تداوله من طرف المكتب السابق، مؤكّدًا أنّه "لم يتلق أيّ عرض للالتحاق كموظف في مديرية التحكيم"، ومشيرًا إلى أنّه "عاطل عن العمل، وأنَّ مصدر لقمة عيشه ومدخوله المالي كان التحكيم"، ومبرزًا أنّه "يعيش ظروفًا مجحفة، وواقعًا مريرًا، لا يليق بحكم حمل الشارة الدولية".
وأشار إلى أنّه "تلقى وعودًا كثيرة من طرف مجلس الإدارة، لتوفير منصب ودخل شهري يليق باسمه".
وعن تكريمه ضمن حقل قرعة كأس العرش، والبطولة، أخيرًا، أضاف رمسيس "أشعر بفرحة كبيرة من خلال هذه الالتفاتة، التي جعلتني أذكر أني كنت شخصية فعالة ضمن منظومة كرة القدم الوطنية والدولية، قبل أن أجد نفسي خارج حسابات اللعبة".
وأبرز خالد رمسيس، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنّ "شعورًا مختلفًا ينتابه، ويتأثر به، كلما تابع من قريب أو بعيد أيّ لقاء في كرة القدم"، موضحًا أنّه "يشعر بإحساس غريب، بعدما كان طرفًا في اللعبة، قبل أن يجد نفسه بعيدًا عن ذلك، إثر إصابته الناجمة عن كرة طائشة".