الدار البيضاء-المغرب اليوم
كشف تحقيقٌ صحافي بتمكن فرنسا من جمع آلاف المعلومات عن المغاربة ومن بينهم دبلوماسيون وسياسيون، وذلك بعدما قامت بالتجسس على الاتصالات في المغرب، عبر برنامج بدأ منذ سبعة أعوام في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، واستمر في عهد خلفه الرئيس الحالي فرنسوا هولاند.
ونقلت تقارير إعلامية أن الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية "جهاز مكافحة التجسس" تنصتت على الاتصالات في المغرب بشكلٍ غير قانوني، في برنامج تجسس رصدت له ميزانية ضخمة وصلت إلى 700 مليون يورو.
ووفق يومية "المساء" فإن شهادات مسؤولين فرنسيين سابقين وحاليين، أكدوا أن الأجهزة الفرنسية السرية وضعت الاتصالات في المملكة تحت مراقبتها، وتجسست عليها بشكلٍ غير قانوني.
وجمعت الاستخبارات الفرنسية الآلاف من المعلومات من دردشات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرقام الهواتف ورسائل الجوال القصيرة.