باريس – المغرب اليوم
قال وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان ان الهجوم بأسلحة كيميائية أو بكتريولوجية هو ضمن المخاطر التي تواجهها فرنسا، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات لمنع حدوثه.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها قناة "اي تيلي" وإذاعة "أوروبا 1" اليوم الأحد مع لودريان تعقيبا على التحذيرات التي وجهها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس أمام البرلمان حول خطر تعرض البلاد لهجمات كيميائية، والتي جاءت غداة سرقة ملابس عازلة وأقنعة واقية من مستشفى "نيكير" للأطفال بباريس.
وأوضح لودريان أن رئيس الوزراء حين تتطرق لخطر التعرض لاعتداء بأسلحة كيمياوية أو بكتريولوجية كان يستعرض مجمل التهديدات التي تواجهها فرنسا بشكل شامل، وهذا الاحتمال ضمن المخاطر التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار (حسب قوله).
وأضاف أنه من الصعب استخدام السلاح الكيميائي من بلد إلى آخر، مؤكدا مجددا أنه تم اتخاذ كافة التدابير لمنع وقوع هجوم مماثل.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد أفادت بأن الحكومة اتخذت السبت قرارا عاجلا يجيز للصيدليات التابعة للقوات المسلحة الفرنسية تزويد خدمات الطوارئ المدنية في البلاد بترياق الأتروبين المضاد للأسلحة الكيميائية (غاز السارين وغاز الأعصاب)، خاصة مع خطر وقوع هجمات إرهابية جديدة في البلاد خلال فترة انعقاد مؤتمر المناخ بباريس في نهاية الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 140 من قادة العالم.