بكين ـ المغرب اليوم
اعلنت منظمة غير حكومية اعتقال حوالى الف ناشط حقوقي العام الماضي في الصين متهمة الرئيس شي جينبينغ بتسجيل "اسوأ حصيلة على صعيد الانتهاكات لحقوق الانسان في الصين" منذ عقدين.
واحصت منظمة "مدافعون عن حقوق الانسان في الصين" التي تتخذ مقرا لها خارج البلد 955 حالة حيث حرم "مدافعون عن حقوق الانسان" من حريتهم عام 2014 ما يوازي تقريبا مجموع الحالات خلال السنتين السابقتين.
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي انه "منذ تولي الرئيس شي مهامه (قبل سنتين) استهدفت السلطات بلا هوادة وبوحشية الحريات الاساسية فخنقت الفسحة المتاحة للمجتمع المدني التي تقلصت، واستهدفت المدافعين عن حقوق الانسان والداعين لها".
وتابعت ان "الناشطين والمحامين والصحافيين والمثقفين الليبراليين يتم اعتقالهم وتوقيفهم وتفرض عليهم الاقامة الجبرية ويمنعون من التعبير عن رايهم او يرغمون على سلوك طريق المنفى، باعداد غير مسبوقة منذ منتصف التسعينيات وحملة القمع التي تلت حركة تيان انمين" التي تم قمعها بشكل دموي عام 1989.
(أ ف ب)