الرباط - المغرب اليوم
تعيش الجماعة القروية حودران التابعة لإقليم الخميسات حسب العديد من السكان، أقصى درجات الإقصاء والتهميش من المسؤولين والمنتخبين المحليين، كما أنها تعاني من غياب البنيات التحتية وتفتقر إلى المرافق الحيوية مثل دار الشباب والثقافة ودار للولادة وغيرها من المرافق الاجتماعية الأخرى.
ويدفع ذلك التهميش، سكان الجماعة القروية المنسية وجمعيات المجتمع المدني إلى التفكير في خوض أشكال نضالية واحتجاجية خلال الأسابيع المقبلة لإيصال احتجاجاتهم وصوتهم إلى المسؤولين المحليين والإقليميين، من جهة وإثارة انتباههم لحالة الطوارئ التي تعيشها مجمل مرافق الجماعة القروية المهمشة منذ نشأتها، وكذلك غياب الاهتمام بحاجياتهم الإدارية وغيرها، والإهمال الممنهج والتقصير من طرف المنتخبين وعدم استفادة الجماعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فيما يخص مسالك الطرق داخل الجماعة، لاسيما، الدواوير التي تعيش عزلة تامة كدوار أيت الغازي الدائرة الانتخابية رقم 11 التعاونية الزراعيّة ودوار تانوبارت، بالإضافة إلى دور الطالب والطالبة.
كما تفتقر الجماعة إلى مكان للتخلص من للنفايات الصلبة والسائلة، إذ عبر سكانها عن تذمرهم من الضرر والمشاكل البيئية التي يتسبب فيها المكان العشوائي الموجود على بعد أمتار من مقر الجماعة مما يدفع بالاحتجاجات اليومية لأصحاب الأراضي الزراعيّة المجاورة له إذ تغزوها الأكياس البلاستيكية.
وطالب المحتجون بضرورة إحداث مكان خارج المركز يستجيب لمتطلبات السكان وحمايتهم من الروائح الكريهة بالإضافة إلى مطالبة السكان بإخراج التصاميم النموذجية إلى حيز الوجود.