الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
تلوح بوادر توتر جديد في الأفق في العلاقات المغربية الموريتانية، عقب استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمبعوث رسمي من جبهة البوليساريو، للمرة الثانية في ظرف أسبوع.
واستقبل رئيس موريتانيا اليوم الثلاثاء، مبعوث البوليساريو عبد القادر ولد الطالب عمار، حيث نقل الأخير رسالة من زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى محمد ولد عبد العزيز، تمحورت حول "آخر التطورات المرتبطة بنزاع الصحراء والنتائج التي تحققت بعد حالة الجمود التي ميزت الموضوع".
واعترف الرئيس الموريتاني قبل يومين في حوار مع المجلة الفرنسية "جون أفريك"، بوجود ركود وتوتر في العلاقة مع المغرب في فترة من الفترات، مشيرا إلى أن العلاقات بدأت تتحسن بالتدريج وأنه يتطلع إلى تطويرها. لكن من شأن استقبال ولد عبد العزيز لمبعوث رسمي من البوليساريو في مناسبتين متتاليتين في ظرف وجيز، أن يوتر العلاقة مجددا مع المغرب، مع العلم أن المملكة قامت بخطوات لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع الجارة الجنوبية، بتعيين سفير جديد في نواكشوط وطرد المعارض للنظام ورجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو من المغرب، في خطوة خلفت ارتياحا من الدبلوماسية الموريتانية.