الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر استخباراتية إسبانية أن إسبانيا وسويسرا دخلتا على خط التحقيقات في قضية قتل سائحتين في المغرب، فيما كشفت السلطات الفيدرالية السويسرية أن المعتقل السويسري كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية في جنيف بسوابقه، مضيفة أن السفير السويسري قطع عطلته للعودة إلى المغرب ومتابعة قضية المعتقل السويسري.
ونقلت مصادر إسبانية ان قوات الشرطة الإسبانية وكذلك الشركة السويسرية تحققان في قضية المعتقل السويسري الذي يحمل جنسية إسبانية، حسب ما كشفت عنه الاستخبارات الإسبانية، مشيرة إلى أنه “لم يكن أحد يدرك حتى الآن ارتباطه المحتمل بالجماعات الإرهابية” تورد “المساء”.
وكشفت مصادر الشرطة الفيدرالية السويسرية، أن المعتقل السويسري بالمغرب معروف لدى شرطة جنيف بأفعال تتعلق بجرائم القانون العام ارتكبت بين عامي 2007 و2013.
ويزعم أنه ارتكب جرائم بموجب قانون مكافحة المخدرات، والسرقة، والسطو، والإضرار بالممتلكات، والاعتداء والعنف المنزلي. وأكدت وزارة الخارجية الفيديرالية أن “سويسرا ستفعل كل ما في وسعها للمساهمة في التوضيح السريع لهذه القضية”.
و أكدت ذات المصادر أن مختلف السلطات الاتحادية على اتصال وثيق مع بعضها البعض، وكذلك مع نظرائها في المغرب وإسبانيا والدنمارك والنرويج.
اقرأ المزيد : إسبانيا تؤكد على أهمية الميثاق العالمي من أجل الهجرة
الشرطة المغربية تلقي القبض على شبكة إجرامية تعمل في زراعة المخدرات