أنقرة ـ المغرب اليوم
فاجأ رجلٌ تركي ينحدر من ولاية إزمير الساحلية الواقعة جنوب غربي البلاد على بحر إيجه، الأوساط التركية بعد تصرّف لم يكن متوقعاً، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلّية أجرت عدّة لقاءات معه وتم تداول صورته مراراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعاد مبلغاً مالياً كبيراً دخل إلى حسابه البنكي عن طريق الخطأ.
وكشفت مواقع تركية بينها N- Tv، عن إعادة رجلٍ تركي يدعى أوزكان إيديك مبلغ 23 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل أكثر من 670 ألف دولار أميركي، دخلت إلى حسابه البنكي بالخطأ إلى صاحبها بعدما قام بالاتصال بخدمة العملاء لدى البنك فور وصول المبلغ إلى حسابه.
وقال إيديك البالغ من العمر 42 عاماً والذي يعمل كعامل تنظيفات إنه تفاجأ عندما وجد أكثر من 23 مليوناً في حسابه البنكي، ليبدأ بالاتصال بالبنك عبر الهاتف أولاً ومن ثم الذهاب إلى البنك والتأكيد على أن هذه الأموال قد تمّ إيداعها عن طريق الخطأ، ليطلب بعد ذلك إعادة تحويلها إلى صاحبها.
وأضاف الرجل التركي في مقابلة متلفزة ترجمتها "العربية.نت" أنه اتصل بالشرطة أيضاً بعد دخول المبلغ الكبير إلى حسابه البنكي. وتابع: "رأيت أن هناك أكثر من 23 مليوناً نقداً، اتصلت بخدمة العملاء مباشرة ثم ذهبت إلى الفرع وأعدت هذه الأموال قبل أن أخبر عائلتي أو أصدقائي أو أي شخص آخر".
توقيف إسرائيلي بتركيا بتهمة تجارة الأعضاء.. استغل اللاجئين لصالح زبائنه الأثرياء
الأخيرة
تركيا توقيف إسرائيلي بتركيا بتهمة تجارة الأعضاء.. استغل اللاجئين لصالح زبائنه الأثرياء
قد يهمك أيضا:
وتضاربت المواقف بشأن إعادة عامل النظافة التركي الأموال إلى صاحبها، فالبعض اعتبر ذلك نبلاً، فيما شدد آخرون على أنه لم يكن ينبغي أن يعيد المبلغ وأن يتحمل موظف البنك هذا الخطأ "الفادح"، وفق تعبيرهم.
وإيديك متزوج ولديه ولدان وبالكاد يستطيع تأمين قوته من خلال مهنته الحالية التي تتمثل بتنظيف الشقق ومواقع البناء، وفق ما أورد في مقابلات متلفزة أضاف فيها أيضاً: "ليس لدي دخل مرتفع، وكان يمكنني أن أنفق هذه الأموال، لكن هذا لم يخطر في بالي أبداً".
وأردف: "بالنسبة لي، هذا المال حرام وكان علي إعادته ثم أخبرت أصدقائي عمّا فعلت وكانت ردود بعضهم إيجابية، بينما لامني آخرون على إعادة المبلغ".
قد يهمك أيضا:
تركيا تلاحق شبكة تجسس باعت بيانات المواطنين وتعتقال 20 متهماً.
بنك عودة اللبناني يبيع مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة