نواكشوط – محمد شينا
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن الرهائن الغربيين المحتجزين لديه منذ أعوام، وهم 5 فرنسيين، وبريطاني، وسويدي، وجنوب أفريقي مازالوا أحياء، مؤكداً أنه سيبث قريباً شريطاً مصوراً يُظهر الرهائن جميعهم. وجدد تنظيم القاعدة في بيان صحافي صادر عنه حصل"العرب اليوم" على نسخة منه تأكيد مقتل الرهينة الفرنسي فيليب فردون خلال شهرآذار/ مارس الماضي رداً على العملية العسكرية الفرنسية في مالي. واعتبر التنظيم أن هدف التدخل العسكري الفرنسي في مالي هو إنهاء حكم الشريعة التي رأى أنها"فضحت بسماحتها وعدلها ضلال وظلم شريعة الغاب العالمية"، أما الهدف الثاني فهو"إنهاء ملف الرهائن، بالتخلص من الرهائن أنفسهم(على طريقة إنهاء ملف ميشال جيرمانو، رغم الانتقادات الواسعة للحكومة الفرنسية آنذاك). وحمّل التنظيم المسلح والناشط في الساحل الأفريقي الحكومة الفرنسية المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنيها ورفاقهم الأوروبيين المحتجزين لديه، مؤكداً لعائلات الرهائن رغبته في سلامتهم وحرصه على عودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم، مقابل تحقيق مطالبه التي وصفها"بالمشروعة والمعلومة لدى الحكومة الفرنسية". واتهم التنظيم الرئيس الفرنسي هولاند بأنه قرر"إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا بنفسه كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج"، معتبراً أنهم قرروا لذلك إدارة"بطريقتنا لا بطريقة السفاح هولاند".