موسكو - وكالات
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في شمال النيجر، مؤكدة تضامن روسيا مع سلطات هذا البلد في جهودها الرامية إلى القضاء على الخطر الإرهابي. وذكرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته يوم الاثنين 27 مايو/أيار، أن موسكو تدين بشدة الجريمة الجديدة للإرهاب الدولي. وأعربت عن تعازيها لعائلات القتلى، وتمنياتها بالشفاء السريع للجرحى. وجاء في البيان: "نؤكد تضامننا مع سلطات النيجر في جهودها الرامية إلى القضاء على الخطر الإرهابي". وأعادت وزارة الخارجية الروسية إلى الأذهان أن معسكرا في مدينة أغاديز وموقعا لاستخراج اليورانيوم تستثمره شركة أريفا" الفرنسية في مدينة أرليت في شمال النيجر شهدا عمليتين إرهابيتين وقعتا إحداهما بعد الأخرى بفارق زمني يقدر بنصف ساعة. وأسفر الهجومان والعملية الحربية التي أعقبتهما بمشاركة قوات خاصة فرنسية عن مقتل ما يزيد عن 20 عسكريا في جيش النيجر وإصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح. وقد أعلن في البلاد الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الضحايا. وتبنت "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا" الراديكالية المسؤولية عن تنفيذ الهجومين الانتحارين. كما أعن مختار بلمختار زعيم جماعة "الموقعون بالدم" عن ضلوعه بالعمليتين.