تونس ـ وكالات
اكد متحدث باسم جماعة انصار الشريعة السلفية ان تجمع الجهاديين سينظم كما هو مقرر الاحد على الرغم من منعه من قبل الحكومة التي يقودها حزب النهضة الاسلامي. وقال سيف الدين رايس في مؤتمر صحافي "لا نطلب تصريحا من الحكومة لاعلاء كلمة الله ونحذرها من اي تدخل للشرطة لمنع انعقاد المؤتمر". وحذر من ان "الحكومة ستكون مسؤولة عن اي قطرة دم تراق"، مؤكدا ان اكثر من اربعين الف شخص ينتظر ان يشاركوا في التجمع الاحد المقبل في القيروان وسط تونس. وكان راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس اعلن الاربعاء ان الحكومة التونسية ستحظر التجمع الذي يتوقع ان تقيمه منظمة سلفية جهادية الاحد المقبل في القيروان (وسط). وقال الغنوشي في مؤتمر صحافي ان الحكومة قررت حظر هذا المؤتمر الذي لم يحصل منظموه على اذن مسبق بحسب القانون. واضاف الغنوشي ان على السلطات ان تطبق القانون دون تمييز منددا باستخدام العنف باسم الاسلام. وتابع رئيس حركة النهضة يقول ان الحوار غير ممكن مع الذين يستخدمون الاسلحة ويزرعون الالغام، في اشارة الى المجموعات الجهادية المسلحة التي تتم ملاحقتها في غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. واصيب ستة عشر عسكريا ودركيا في مطاردة مجموعتين جهاديتين على علاقة بتنظيم القاعدة وبعضهم من المحاربين القدامى في حركة التمرد الاسلامية في مالي. والجرحى ضحايا الغام يدوية الصنع وضعتها مجموعة مسلحة في منطقة كانت مسرحا لعملية تمشيط في نهاية نيسان/ابريل.