دمشق - وكالات
طرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور روبرت ميننديز، مشروع قانون لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، في خطوة يبدي الغرب تجاهها تردداً خشية وقوعها بأيدي جماعات متشددة، في حين تهكم السيناتور الجمهوري، جون ماكين، من "الخطوط الحمراء" لأوباما.ويتيح مشروع القانون لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تسليح وتدريب مجموعات سورية مقاتلة، بعد التدقيق والتأكد من عدم ارتباطها بأي حركات متشددة" ووضع أسس لدعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا بمبلغ 250 مليون دولار.ويضغط السيناتور الديمقراطي، بجانب مجموعة أخرى من المشرعين، لأجل مزيد من التدخل الأمريكي في سوريا منذ بروز تقارير استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، التي تطحنها حرب أهلية دخلت عامها الثالث.والاثنين، تحدث قائلاً: "نظام الأسد تجاوز كل الخطوط الحمراء ما أجبرنا للنظر في كل الخيارات.. أكبر أزمة إنسانية في العالم تتفق داخل وحول سوريا، وعلى الولايات المتحدة لعب دور يحول بوصلة الموازين تجاه الجماعات المعارضة والعمل على بناء سوريا حرة."وأردف: "لن نستطيع توجيه ضربة أقوى لإيران بقدر إسقاط نظام الأسد و ضرب محور الارهاب الممتد من ايران الى حزب الله في لبنان."وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد حذر الرئيس السوري بشار الأسد من خطوط حمراء بشأن استخدام الكيماوي لافتا إلى تجاوزها سيدفع إلى تغيير قواعد اللعبة.وفي هذا السياق، جدد السيناتور الجمهوري، جون ماكين، الأحد، مطالبته بتسليح المعارضة السورية، قائلاً "يبدو أن خط أوباما الأحمر للتحرك قدماً في سوريا رسم بحبر خفي."