الدار البيضاء ـ المغرب اليوم
كشفت جمعيات حقوقية في العرائش، عن تفاصيل صادمة في قضية الطفل ذي 3 سنوات، الذي تعرض لاستغلال جنسي بشع وتعذيب جسدي على يد عشيق والدته.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه وبعد الإنكار الأولي، اعترفت الأم بأنها كانت شاهدة على عمليات اغتصاب وتعذيب فلذة كبدها وحرق جسده بالسجائر، حيث بررت سكوتها بالخوف من بطشه، خاصة وأنه كان يعنفها بشكل مستمر أمام الجيران.
وأثبتت الخبرة الطبية التي أخضع لها الضحية، أنه تعرض بالفعل لعنف جسدي وجنسي، حيث كانت آثاره واضحة جدًا على جسده الصغير.
وأحيل المتهمان، الثلاثاء، على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في مدينة طنجة من أجل التحقيق معهما.