وجدة - هناء امهني
يتابع المكتب الإقليمي في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للعمل، بعد اجتماع المكتب الإقليمي، بأسف شديد الوضعية الكارثية التي يعيشها القطاع الصحي في إقليم وجدة وفي جهة الشرق على جميع الأصعدة ، كظاهرة الموظفين الأشباح، و التي تنعكس سلبا على صحة المواطن في ظل الخصاص في الأطر الطبية المتخصصة في جراحة القلب والشرايين.
وسجل المكتب الإقليمي في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للعمل، غياب الطبيب المتخصص المعين في المستشفى الجهوي الفارابي مند نوفمبر / تشرين الثاني، والذي لم يلتحق بعمله لحد الساعة. وحذر المكتب المسؤولين من مغبة طمس هذا الملف، ودعوتهم إلى تطبيق المساطر الإدارية، في حق الطبيب والطبيبة المتخصصة في التخدير والإنعاش في المستشفى الإقليمي لتاوريرت، واشتغالها في مصحة خاصة في وجدة، التي عرضت صحة المرضى للخطر وحرمهم من خدماتها داخل المرفق العام.
وكشف المكتب الإقليمي في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للعمل أيضا، عن ظاهرة الفساد الأخلاقي داخل المعلمة الصحية للمستشفى الجهوي والتي أصبحت تلوث سمعة الموظفين بسبب غياب مقاربة واضحة لتدبير المتدربين. وأوضح المكتب الإقليمي، أن تماطل المسؤولين حول قضية الاختلاسات المالية الكبيرة و الممنهجة من طرف مقتصدة مستشفى الدراق ستؤدي إلى كارثة حقيقية، كون المكتب حصل على الوثائق الإدارية الخاصة بالتغذية، التي تثبت بالدليل و البرهان التزوير الذي طالها.
وأعلن المكتب الإقليمي في النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للعمل، عن ظاهرة الأدوية المنتهية الصلاحية والتي أصبحت تسيء بكثير للمرفق العام حيث أصبح المواطن يحرم من أدوية المفروض توفيرها، وحسن تدبيرها داخل المستشفى.
وطالب المكتب، من الإدارة الصحية في جهة الشرق بتطبيق القانون و الضرب بيد من حديد على كل المفسدين داخل قطاع الصحة في الجهة، مطالبين السلطات الإدارية الترابية بفتح تحقيق نزيه على جميع الأصعدة وتطبيق المساطر القضائية المعمول بها.