الرباط_ المغرب اليوم
أكدت مصادر إعلامية أن الاستقبال الذي أقامه الملك بقصر مرشان بطنجة بمناسبة عيد العرش يوم الإثنين الماضي ترك انطباعًا لدى الوزير السابق، أن مصيرًا مجهولًا ينتظره، وذلك قبل صدور الأمر الملكي بعزله بيوم واحد.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن أمور بوسعيد “لم تكن طيبة”، يوم الإثنين الماضي، إذ أن الأمن الملكي، منع الوزير المنتمي لحزب "أخنوش" من الاقتراب من الخيمة الأولى، التي كانت مخصصة لكبار الشخصيات، “وقادوه إلى مكان آخر”.
وقالت مصادر أخرى حضرت الحفل، أن التوتر كان باديًا على وجه بوسعيد بعد الواقعة، حيث أدرك بحكم خبرته أنه أصبح مغضوبًا عليه لسبب ما وأن قرارًا كبيرًا سيصدر في حقه بعد فترة وجيزة، وهو ما كان ، إذ تم الإعلان عن إقالته في بلاغ صادر عن الديوان الملكي 48 ساعة بعد ذلك فقط.