لاهاي - المغرب اليوم
قال ممثلو الادعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يسعون إلى إلغاء تبرئة متهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري في 2005، إن الحكم شابته أخطاء فادحة. وأضاف المدعون الاثنين أن القضاة الذين أصدروا الحكم لم يفحصوا بشكل مناسب الأدلة الظرفية في القضية، والتي بنيت بالكامل تقريباً على سجلات الهواتف المحمولة، عندما قرروا تبرئة حسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، في العام الماضي. وقال المدعي نورمان فاريل: "هذا النهج غير الصائب في تقييم الأدلة هو الذي أفسد الحكم بشكل عام وهو أساسي في فهم كيف انتهى الحكم لمآل خاطئ".
وأدانت الدائرة الأدنى درجة من المحكمة في العام الماضي عضو حزب الله، سليم جميل عياش في قضية التفجير الذي أودى بحياة الحريري، و21 شخصاً آخرين. وحوكم المتهمون في القضية غيابياً ولا يزالون هاربين. ويسعى الادعاء الآن للحصول على إدانة بعد الطعن في تبرئة مرعي، وعنيسي. كما حاول محامون يمثلون عياش الطعن في إدانته أيضا لكن قضاة الاستئناف قالوا في أبريل (نيسان) إنه ليس هناك إطار قانوني يسمح للدفاع باستئناف حكم على متهم يحاكم غيابيا. وأضافوا أن عياش سيتمكن من الطعن أو المطالبة بإعادة المحاكمة، إذا سلم نفسه يوماً. ومن المتوقع أن تستمر الجلسات الخاصة بالطعن الذي قدمه الادعاء 5 أيام، قبل صدور الحكم.
قد يهمك أيضاً :
المحكمة الدولية الخاصة في لبنان تصدر قراراً جديداً بشأن قضية اغتيال رفيق الحريري