الرباط - المغرب اليوم
أصبحت الطريق الرابطة بين مدينتي العيون والسمارة والتي تمتد لأكثر من 200 كلم، تسمى طريق الموت، حيث تعرف كل يوم وقوع حوادث سير خطيرة بعضها مميت.
وكان السبب في هذه الحوادث المميتة، ضعف البنية التحتية الطرقية في المنطقة، على الرغم من أهمية الاستثمار المخصص لها من طرف الدولة والجماعات الترابية لجهة العيون الساقية الحمراء، والإهمال إضافة إلى عدم المراقبة الدقيقة من الجهات المعنية على الرغم من المناشدات المتكررة.
والأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية والتضاريس وما تسببه من تآكل الطريق المعبدة، من دون أن نقلل من الآثار السلبية التي تخلفها الحيوانات وعلى رأسها قطعان الإبل التي تتسبب في إتلاف علامات التشوير دبإستمرار.
وشهدت هذه الطريق عصر اليوم، الرابط بين مدينتي العيون والسمارة، حادثة سير مميتة على مستوى النفوذ الترابي لاقليم السمارة، بعد انقلاب سيارة خفيفة كان على متنها 4 أفراد متجهين صوب مدينة السمارة.
وأسفر الحادث المروع عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطيرة ، وعلى إثر ذلك تم نقل المصابين الى المستشفى بمدينة العيون من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل جثة الطفل الهالك الى مستودع الأموات بمستشفى بن المهدي بالعيون.
ويُشار إلى أن الطريق الرابط بين العيون والسمارة والذي بات يعرف لدى ساكنة المنطقة بطريق الموت ، قد حصد عدد من أرواح المسافرين