إسلام آباد - المغرب اليوم
أعلن كل من تنظيم "داعش" وحركة طالبان، اليوم الاثنين، مسؤوليتهما عن قتل ضابط مخابرات بالشرطة الباكستانية شمال غربي البلاد.
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية أن تنظيم "داعش" تبنى اغتيال عنصر في المخابرات الباكستانية بمنطقة "سردرياب" في بيشاور شمالي باكستان على أيدي مقاتلين للتنظيم، كما أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانبة محمد خرساني مسؤولية الحركة عن قتل ضابط المخابرات.
يشار إلى أن قائد الشرطة المحلية سهيل خالد قال، في وقت سابق اليوم، إن "أكبر علي" أحد أفراد القوة الخاصة أو جناح المخابرات بالشرطة في مدينة تشارسادا -التي تقع على مسافة 20 كيلومترا من بيشاور- قتل بالرصاص في محطة حافلات، موضحا أن مجهولين على دراجة نارية أطلقا النار على نائب مفتش الشرطة أكبر علي وأردوه قتيلا.
يذكر أن هجوما مشابها، في الـ18 من سبتمبر الماضي، أودى بحياة ثلاثة من العاملين بالجيش الباكستاني في بيشاور، وأعلن "داعش" وطالبان الباكستانية مسؤوليتهما عن الهجوم.
وهناك مخاوف من أن يكون بعض المتشددين الباكستانيين سواء من طالبان أو من تنظيم القاعدة أو من جماعات محلية أخرى انضموا إلى "داعش"، كما حدث في أفغانستان المجاورة.