الجزائر – ربيعة خريس
رد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, اليوم الأربعاء, على دعاة 102 التي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس والمطالبين بتدخل الجيش الجزائري في الحياة السياسية, قائلا إنهم مازالوا ينتظرون الدبابة لإيصالهم إلى الحكم.
وجاءت تصريحات رئيس الديوان الرئاسي الأسبق أحمد أويحي, ردا على دعوات أطلقها سياسيون جزائريون, سبق وأن شغلوا مناصب عليا في البلاد, من أجل التدخل لعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإنقاذ البلاد وبرر ذلك بعجزه أداء مهامه بسبب وضعه الصحي.
وأوضح أويحيى، أن "دعاة تدخل الجيش في السياسة، أشخاص غير قادرين على الدفاع عن مواقفهم، ومازالوا ينتظرون الدبابة لإيصالهم إلى الحكم".
ردت مجلس الجيش الجزائري, في عددها الصادر في 6 سبتمبر / أيلول الماضي برفض هذه الدعوات.
وجاء في المجلة " لكل من يطالب سرا أو جهارا أو ضمنيا بالانقلابات العسكرية، نذكره بتصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري, الفريق أحمد قايد صالح خلال زياراته الأخيرة لكل من الناحية العسكرية الثانية والخامسة, أن جيشنا سيظل جمهوريا، ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية، وحرمة التراب الوطني، وحافظا للاستقلال"
وأضافت أن "الجيش لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال".
وأطلق الناشط السياسي, وزير التجارة الأسبق نور الدين بوكروح, مبادرة سياسية تدعو إلى القيام بثروة سلمية بهدف التغيير السياسي, ومباشرة بعدها أطلقت ثلاث شخصيات رفيعة مبادرة سياسية تدعو إلى التغيير وتطالب بقطع الطريق على محاولات تمهيد الطريق لولاية رئاسية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات المقبلة المقررة في ربيع 2019.