الدار البيضاء - المغرب اليوم
اصطف حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، ضد الزميل المعتقل "توفيق بوعشرين"، مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24" المتابع بتهم جنسية ثقيلة.
واستنكر الحزب المذكور في بلاغ صدر عقب انعقاد مكتبه السياسي، ما وصفه بـ"الحملة الشرسة"، التي تتعرض لها النساء اللواتي قدمن شكايات وشهادات ضد "بوعشرين"، مما يشكل ضغطا نفسيا عليهن وترهيبا لهن.
وأشار الحزب، إلى أن هناك محاولات للتأثير على المسار العادي لقضية "بوعشرين" أمام القضاء، داعيا في نفس الآن كل كل الهيئات الديمقراطية والحقوقية والمنظمات النسائية، إلى التصدي لهذه الحملة وتوفير الدعم النفسي والمعنوي والقانوني لهن، كما جدد(الحزب) تمسكه بحق كل الأطراف في المحاكمة العادلة.
وأما فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، فقد أكد حزب "الإتحاد الإشتراكي" على أن قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، لا يعني المغرب في شيء، بالإضافة إلى أنه يتعارض مع المسار الذي تعرفه هذه القضية، على المستوى الإفريقي والدولي، حسب ما جاء في نص البلاغ.
وطالب المكتب السياسي للحزب الأمم المتحدة، بالتخلي عن المقاربة التي تبنتها لحد الآن، والتي تجاهلت الدور الحاسم للدولة الجزائرية في مختلف تطورات وحيثيات هذا الملف.وعبر المكتب السياسي عن قلقه اتجاه ما يحصل في مدينة جرادة من مواجهات، كان من الممكن تفاديها، احتراما للقانون، الذي يضمن حرية التعبير والتظاهر وينظم كل أشكال الإحتجاج، يؤكد البلاغ.