كشف عبدالله بوانو، عضو فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، بعد الضجة التي أثارها تقرير اللجنة الاستطلاعية بشأن أسعار المحروقات الذي كشف أرقامًا صادمة حول أرباح خيالية حصّلتها بعض الشركات العاملة في هذا المجال، أنه تعرض لضغوط كبيرة عندما كان داخل اللجنة، مبرزًا أنه فكر في الاستقالة من رئاسة اللجنة المذكورة. 

وأوضح بوانو، في حوار إذاعي، أن ضغوطات شديدة مورست عليه خلال اجتماعات اللجنة البرلمانية الاستطلاعية، لكن، فريق العدالة والتنمية ناقش الموضوع بمسؤولية وقرر أن نكمل المهمة"، مشيرًا إلى "أن هناك لوبيات لها مصالح تريد أن تحافظ عليها".

ويشار إلى أنه بعد تقديم عبدالله بوانو، لتقرير اللجنة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات التي ترأسها، وكشفه على أن 7 ملايين درهم هو هامش ربح إضافي لشركات المحروقات، أشعل التقرير مواجهة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، الذي يدير رئيسه عزيز أخنوش، واحدة من أهم شركات المحروقات في المغرب.