الدار البيضاء - المغرب اليوم
تتوالى تداعيات التصريحات غير المحسوبة لوزراء الحكومة المغربية، بشأن تطورات المقاطعة لبعض المنتوجات حيث لوحت الحكومة عقب مجلسها الأخير بمتابعة من يدعون إلى المقاطعة ما زاد الطين بلة ودفع المقاطعين إلى التصعيد.
علّق المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، على هذه التداعيات "لا أظن أن التهديدات القضائية التي لوحت بها حكومة أبريل ستمر دون جران للوذنين. وأضاف الشرقواي، بيان حكومة العثماني الذي كتب بمداد التخويف والترهيب سيقود إلى زلزال سياسي قادم"، في إشارة إلى التداعيات المحتملة لطريقة تعامل الحكومة مع المقاطعة وتهديداتها للمقاطعين بالمتابعة القانونية إثر اجتماعها الخميس الماضي .
وأطلق الشرقاوي استطلاعًا إلكترونيا على حسابه الفيسبوكي، عبر طرح سؤال قال فيه "هل تستحق حكومة العثماني الاستمرار إلى نهاية ولايتها؟"، حيث بلغت نسبة المصوتين ضد استمرار الحكومة الحالية في ولايتها 96%، فيما صوت 4% فقط لصالحها .
وأضاف الشرقاوي في تدوينة جديدة "باش نكون واضح معكم ننتقد حكومة العثماني لأنها تدعي أنها تدبر الشأن العام ولان سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وليس موقفًا عقديًا أو فكريًا أو بنيويًا منها٠ ولذلك إلى طول لينا الله فالعمر سيكون نفس موقفي من أي حكومة سواء قادها أخنوش أو غير أخنوش أو نزار أو أي رئيس حكومة.