حلت صباح الثلاثاء، لجنة خاصة تابعة للمجلس الأعلى للحسابات في مقر الجماعة الترابية لأورير التابعة لعمالة أغادير إداوتنان، وذلك للتحقيق في عدد من الملفات المشبوهة بالجماعة، ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن لجنة تابعة لقضاة "جطو" حطت الرحال في جماعة أورير بعد أن تم رفع تقرير أسود عن التبذير والتسيير داخل دواليب الجماعة في وقت سابق، لا سيما فيما يتعلق بملفات عديدة من بينها ملف الربط بشبكة الصرف الصحي وشبكة الماء والكهرباء، إضافة إلى الخروقات التي يعرفها قطاع التعمير، وتعثر مجموعة من الأوراش التنموية التي كانت ستعود بالنفع على أهالي المنطقة.

وأوضحت المصادر، أن خبر حلول لجنة المجلس الأعلى للحسابات في أورير جعل موظفي ومسيري الشأن الجماعي في حيرة من أمرهم، متخوفين أن يطالهم الحساب والعقاب، إن كشف قضاة جطو خروقات معينة بجماعتهم.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن جماعة أورير عرفت في وقت سابق عدة خروقات واختلاسات مالية همت مجموعة من المشاريع، أدت إلى عزل رئيس الجماعة السابق من قبل وزارة الداخلية منذ مدة، ومازالت تداعياتها متواصلة خاصة مع استدعائه قبل أيام قليلة من طرف محكمة جرائم الأموال في مراكش، للمثول أمامها في ملف  يشتبه في تورطه فيه، أثناء فترة تواليه لرئاسة الجماعة.