الرباط - المغرب اليوم
دعا مجموعة من الأكاديميين والسياسيين ورجال الأعمال والنشطاء والاعلاميين إلى تعليق المقاطعة ، التي دشنها الكثير من المغاربة قبل أشهر في حق 3 شركات. وانتشر أمس الأربعاء بيان، وقع عليه 40 شخصًا غالبيتهم يساريون، ما خلق جدلًا واسعًا على مواقع التواصل ممزوجًا، بكم من السخرية اللاذعة.
ودعا البيان إلى "تعليق مقاطعة مادة الحليب لمدة 10 أسابيع، بداية من السبت 7 يوليوز المقبل إلى الجمعة 18 سبتمبر المقبل". وأوضح البيان أن الدعوة لتعليق المقاطعة تأتي تفاعلاً مع "المقترحات المعلنة" من شركة الحليب المعنية. وبحسب البيان، فقد أثبت المغاربة بشكل ملموس أن المقاطعة "سلاح فعال ووسیلة ناجعة لإسماع صوت الشعب وتوحید موقف المستھلكین ضد جبروت رأس المال".
وكان "إيمانويل فابير" الرئيس المدير العام لشركة دانون الفرنسية، قد حل الشهر الماضي بالمغرب، وتعهد بتخفيض الأسعار وإشراك المستهلكين في تحديد الأسعار الجديدة، من دون توضيح نسبة التخفيض أو موعد تطبيقه. ولا قت هذه الدعوة ردود أفعال مختلفة وجدلا واسعا، ففي الوقت الذي رحب بها بعض المحسوبين على اليسار، وهم أغلب الموقعين على العريضة، انتقدها جل نشطاء مواقع التواصل ودشنو هاشتاغات من قبيل عريضة الياغورت ويسار دانون للسخرية من لموقعين.
وكتب اليوتوبر الساخر والإعلامي محمود عبابو يقول :
نداء تعطيل المقاطعة...لا اعلم حقيقة من فكر في ذلك...و هل فعلا كان يتوقع ان الشعب سيقبل " وخا نعاماس" ؟ عجيب هذا الامر
وكتب في تدوينة أخرى : الناس لا تخون بل تبحث فقط عن تفسير للأمر..و رد الفعل طبيعي...لان الأسماء الموقعة تحظى بسمعة طيبة...لهذا كان الوقع كبيرا و مفاجئا....الناس راه بغات غا تفهم كيفاش و شنو و علاش...وأعتقد ان هذا من حقهم...وشكراا
من جهته كتب الناشط خالد البكاري يقول: مع كامل احترامي لبعض الأسماء التي وقعت على نداء وقف مقاطعة حليب سنترال،تجاوبا مع مجرد نية شركة دانون مراجعة أسعارها،فأعتقد أنها خطوة متسرعة وغير محسوبة ولا سياق يبررها،، المواطنون رهنوا وقف المقاطعة بتنزيل الأسعار، وحالما ستحول شركة دانون "نيتها" لفعل ملموس، فالمقاطعون سيتجاوبون إيجابا،، بدون نداءات ولا توقيعات ولا مفاوضات.
وغردت أمينة اليوسفي على تويتر بالقول : المقاطعة تفضح ما تبقى ....
أما الموقعون على على دعوة تعليق المقاطعة فهم كالتالي: لطيفة البوحسيني: أستاذة باحثة، فؤاد عبد المومني: مناضل جمعوي، محمد حفيظ: أستاذ جامعي، الطيب حمضي: طبيب، كريم التازي: رجل أعمال، كمال المصباحي: باحث جامعي، إدريس بويسف الركاب: كاتب وناشر، عبد الرحيم تفنوت: صحافي، مليكة منافع: أستاذة، أمين الزين اقتصادي: جامعي، عمر لبشيريت: ناشط وإعلامي، محمد نجيب كديرة: اقتصادي وجامعي، مصطفى الصبان: أستاذ، يونس بنكيران، كاتب وشاعر، نجية الزيراري: خبيرة في النوع، عبد الله بنسودة: طبيب، السعيد بلال: مستشار، المهدي عليوة: عالم اجتماع، عبد الصمد صدوق: مهندس، أحمد البرنوصي: مهندس، سعاد الشنتوف: فاعلة نسائية، أبو بكر الشرايبي: جامعي وكاتب، جمال بوشارن: إحصائي، عبد الباقي اليوسفي: مقاول، كريم سباعي: موظف، لطيفة بنواكريم: نقابية، رشيد الفيلالي المكناسي: جامعي وحقوقي، سليمان بن الشيخ: صحافي، فؤاد الزيراري: جمعوي، إدريس الحمري: متقاعد، خديجة بوجمال: إطار بمقاولة، حسن الحسني العلوي: مناضل حقوقي، جمال بدومة كاتب وصحافي، عبد الصمد العسري: إطار بمقاولة، نديرة برقليل: اقتصادية، محمد الواد: مهندس، المهدي الأمراني: اقتصادي، خالد مظلوم: مستشار، أسماعيل العلوي: فاعل سياسي وجمعوي، رجاء المجاطي العلمي مستشارة، اقتصدية، جامعية، حورية إسلامي: مدافعة عن حقوق الإنسان..