مراكش - المغرب اليوم
لاتزال جريمة مقهى “لاكريم” في مدينة مراكش تسفر عن معطيات جديدة بعد الأبحاث والتحقيقات، التي تجريها المصالح الأمنية للتوصل إلى الجاني الحقيقي في الجريمة، التي أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، وتسببت في إصابة شخصين بطلقات نارية.
وكشفت الأبحاث الجارية أن مصطفى، صاحب المقهى، الملقب بـ”موس”، وهو أحد المتهمين المتابعين في جريمة “لاكريم”، نفذ عملية استلام شحنة كبيرة من الكوكايين، تصل إلى 200 كيلوغرام، وتقدر قيمتها بالملايين من الدراهم، وذلك قبل وقوع الجريمة بأسابيع فقط.
والأبحاث، التي لاتزال جارية تزامنا مع استنطاق المتهمين في غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في مراكش، كشف أيضا أن صاحب المقهى كانت تربطه علاقات مع أباطرة المخدرات في كل من إسبانيا، وألمانيا، وهولاندا، كما أنه جنى الملايير من الدراهم في تجارة المخدرات، خصوصا الكوكايين، مما أهله إلى شراء عقارات في أحياء راقية في مراكش والدارالبيضاء، وامتلاكه سيارات فاخرة.
واستطاعت الضابطة القضائية، وقاضي التحقيق جمع أدلة تقنية تدين جنائيا المتهمين بتنفيذ منفذي جريمة “لاكريم”، عن طريق إجراء الخبرة التقنية، ومسح البصمات للدراجة، التي أحرقت في مدخل مدينة مراكش بعد ارتكاب الجريمة.