طهران - المغرب اليوم
تكشف مصادر صحافية أن تورط إيران في الإخلال بأمن المغرب "جدير بالتفات المجتمع الدولي"، مضيفة أن البعد الجغرافي الشاسع بين إيران والمغرب "لم يمنعها من التآمر عليه والتخطيط لتفتيت وحدة أراضيه".وأضافت أن مخططات الملالي التدميرية "لا تقتصر على دول الجوار فحسب، وإنما تستهدف كل ما هو عربي، إن لم يكن كل ما هو إسلامي بدافع من طائفيتها البغيضة".
وأشارت المصادر إلى أنه يومًا بعد يوم تتكشف أبعاد مؤامرات النظام الإيراني وتورطه في زعزعة استقرار المنطقة العربية والعبث بأمن وتماسك دولها".وتمثلت آخر "جرائم نظام إيران التآمري" في استهداف وحدة التراب الوطني للمغرب من خلال دعم جبهة "بوليساريو" عبر ذراعها الإرهابي "حزب الله" اللبناني، ما دفع الرباط، أمس الثلاثاء، إلى المسارعة بتوجيه صفعة قوية لإيران بإعلان قطع العلاقات مع نظام "ولاية الفقيه" وطرد سفيرها، وإغلاق السفارة المغربية في طهران، بعدما كشف وزير خارجيتها أن إيران وحليفها "حزب الله" يدعمان (بوليساريو) تدريبًا وتسليحًا".
ويشار إلى أن النظام الإيراني يضيق الخناق على نفسه، ويتسبب من خلال جرائمه غير المبررة في إحكام العزلة على نفسه، فاليوم خسر علاقاته مع المغرب، ومن قبل خسر علاقاته مع دول الجوار، ولا تزال علاقاته الخارجية عرضة لمزيد من التأزيم طالما لم يتراجع عن نشاطاته الإرهابية وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية".وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة قد أعلن أمس الثلاثاء، أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها "حزب الله" للـ"بوليساريو".