القاهرة ـ المغرب اليوم
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الجمعة، وصول وفد من قيادة حركة حماس إلى القاهرة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن الاتصالات المصرية المكثفة مستمرة بالتعاون مع الجانبين القطري والأميركي، مع الأطراف المعنية، من أجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الجهود المصرية-القطرية تهدف إلى توفير الضمانات اللازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
بدوره، قال مسؤول في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "وفداً قيادياً رفيع المستوى في حركة حماس برئاسة محمد درويش، القائم بأعمال رئيس الحركة، وصل إلى القاهرة بعد ظهر الجمعة"، مشيراً إلى أنه سيلتقي "السبت مع المسؤولين في مصر للتشاور حول تطورات الوضع وما وصلت إليه الجهود لتنفيذ اتفاق وقف النار، وما يتعلق ببدء المرحلة الثانية".
وفي إطار الجهود المبذولة لدفع المفاوضات لدخول المرحلة الثانية، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر، أن الولايات المتحدة اقترحت على "حماس" إطلاق سراح عدد من المحتجزين الأحياء، بينهم الأميركي عيدان ألكسندر، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية للقطاع.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد على الطاولة أيضاً اقتراح تقدم به ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، لتمديد وقف إطلاق النار الحالي نحو 50 يوماً، حتى نهاية شهر رمضان وعطلة عيد الفصح.
يشار إلى أنه كان من المقرر الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في أول مارس الجاري.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأسبوع الماضي، إن بلاده مستعدة لدخول المرحلة الثانية من الاتفاق إذا أفرجت حماس عن جميع الأسرى المتبقين من غزة، ووافقت على نزع السلاح الكامل للقطاع، الذي يضم أيضاً مجموعات مسلحة أخرى بجانب حماس.
ورفضت حركة حماس الفلسطينية مطلب إسرائيل بنزع سلاح قطاع غزة كشرط للمرحلة الثانية بين الجانبين.
قد يهمك ايضا
واشنطن بدأت محادثات مباشرة مع حماس و تل أبيب تؤكد علمها و الحركة تلتزم الصمت