أبو ظبي - المغرب اليوم
نفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ما تداولته مواقع التواصل و عدد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية ، بشأن قضية الفتاة المغربية المتهمة بقتل عشيقها المغربي ، حيث قالت إنها قطّعت جثته وطهت لحمه لتقدمه كوجبة لعمال باكستانيين وقال مصدر مسؤول في شرطة أبوظبي مختص بالتحقيق في القضية، إنه وبالتدقيق في الواقعة "اتضح عدم صحة ما تم تداوله، وإضافة بيانات غير حقيقية للواقعة، ونفى قيام سيدة عربية بإطعام أجزاء من جسد رجل (من الجنسية نفسها)، لعمال بعد الشروع في قتله".
ودعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع، ورواد مواقع التوصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، إلى عدم نشر وتداول الأخبار غير الصحيحة، وضرورة تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية و أكّدت على ضرورة انتظار البيانات المعتمدة الصادرة عن جهات الاختصاص قبل الإقدام على نشر مثل هذه الأخبار التي تضر بالأمن المجتمعي.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نشرت الثلاثاء الماضي أن الفتاة قتلت صديقها في إمارة العين، وقامت بطهي جثته في طبق تقليدي إماراتي يسمى "المجبوس" قدمته هدية إلى مجموعة من العمال الباكستانيين.
ورجّحت الوكالة، أن تكون الموقوفة في هذه القضية، قد أقدمت على هذه الجريمة البشعة عندما أخبرها صديقها بنيته الزواج من امرأة غيرها، مشيرة إلى أن الرجل قُتل قبل ثلاثة أشهر، لكن الجريمة لم تظهر إلا في الأيام الأخيرة، بعد أن ذهب شقيقه للبحث عنه في بيت الموقوفة، فعثر على أسنان بشرية داخل خلاط.
وكشفت مصادر إعلامية إماراتية، أن النيابة العامة أصدرت أمرًا بعرض المتهمة على مستشفى الأمراض العقلية لتشخيص حالتها، خاصة وأنها تظاهرت بأنها مريضة عقليًا، وأصرت على أنها ارتكبت الجريمة في حالة جنون.