تونس حياة الغانمي
قرر معتصمو الصمود، أو ما يعرف بمجموعة "السبعطاش 17"، اللاجئون حاليا داخل مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تنفيذ مسيرة سلمية، اليوم الاثنين، في اتجاه قصر قرطاج،وذلك "أمام مواصلة الحكومة لسياسة المماطلة والتجاهل لمطالبهم المشروعة في التشغيل"، كما جاء في بيان تصعيدي صادر عنهم.
وتنطلق هذه المسيرة، وفق ما أفادت به المنسقة العامة لمعتصمي الصمود، آمنة الزويدي، من أمام المسرح البلدي بالعاصمة في اتجاه قصر قرطاج وذلك سيرا على الاقدام، مبينة أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت بعد "التجاهل الصارخ" على حد قولها، الذي أبدته سواء السلط الجهوية أوالمركزية لحقهم في التشغيل وفي التنمية، وعدم إيلاء أدنى اهتمام للمطالب التي رفعوها إلى وزارة التكوين المهني والتشغيل.
واعتبرت أن جلسة التفاوض التي عقدت يوم الخميس الماضي بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية مع المعتصمين لم تفض إلى نتائج ملموسة، واقتصرت، وفق رأيها، على عدد من "الوعود الهشة". وقد صدرت هذه الوعود، بحسب الزويدي، عن كل من وزيري التكوين المهني والتشغيل، عماد الحمامي، و الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، ومن مستشار رئيس الحكومة المكلّف بالشؤون الاجتماعيّة، سيد بلال.ويبلغ عدد المعتصمين 23 شخصًا اغلبهم من النساء..وقد دخل اغلبهم في اضراب عن الطعام بمقر معتمدية منزل بو زيان.
و قد هدد المحتجون و المحتجات بالتصعيد في تحركاتهم الاحتجاجية في قادم الأيام في صورة عدم التدخل لفائدتهم والاستجابة الى مطالبهم .