الجزائر ـ المغرب اليوم
رفض المتحدث باسم "مستشفى جنيف الجامعي" توضيح صحة الأنباء التي تتحدث عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وقال المتحدث: إن "المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، وهو لا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان". ووصل إلى حد القول إنه لا يمكنه أن يؤكد "حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا".
وكانت مراسلة "سكاي نيوز" في جنيف أفادت نقلا عن مصدر طبي، بأن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "حرجة جدا"، مضيفة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك. وذكرت المراسلة أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وقام ناصر بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره بزيارة أخيه في مشفاه بجنيف مساء الجمعة. ونقلت قناة "يورونيوز" عن مصدر أمني جزائري مساء أمس أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون أن يكون الرئيس على متنها. ووفقا لـ"يورونيوز"، فإن مصدرا جزائريا ذكر أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الثالث من مارس/آذار، وهو آخر يوم لتقديم بوتفليقة أوراق ترشحة لولاية خامسة.
قد يهمك أيضاً :
توقيف 10 صحافيين في الجزائر خلال تغطيتهم لمظاهرة ضد ترشح بوتفليقة