تونس - حياة الغانمي
ذكر كاتب عام نقابة إطارات وأعوان الديوانة السابق محمد الغضبان أنّ قوات الحرس الديواني المتمركزة على الحدود شهدت تعزيزات كبيرة منذ مدة. وقال إنها تعمل بالتنسيق مع قوات الحرس الوطني التونسي والشرطة من أجل التصدي إلى الخطر الكبير الذي يتربص بحدود تونس.
وأضاف في تصريح لـ"المغرب اليوم" أن مشاكل الحدود التي انفجرت أخيرًا، يمكن أن تعطل عمل الوحدات المتواجدة هناك ويمكن أن تقلل من تركيز الوحدات التي تعمل على الحدود، فعوض أن تهتم بالبوابات وبالمداخل الحدودية تهتم بالطرقات المغلقة وبالاحتجاجات.
وأوضح محدثنا أن وحدات الديوانة حاضرون بالإمكانيات المتوفرة ودعا إلى التقليص من التجاذبات السياسية والفكرية والإيديولوجية والوقوف معًا للتصدي إلى الخطر الذي يهدد أمن تونس واقتصادها. وأضاف الغضبان أنّه من غير المعقول أن يتم تبييض التهريب رغم أن القانون يحجره ويمنعه. ورغم العلم أن التهريب أصبح اليوم في خدمة الإرهاب باعتبار أن من يهرب كراتين بألف دينار قادر على تهريب قطع سلاح بعشرات الآلاف.