الدار البيضاء - جميلة عمر
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،في الساعات الأولى من يومه الخميس، شريط فيديو يوثق لأشخاص الملثمين كانوا مسلحين بالهراوات، انهالوا بالضرب على رجل وفتاة كانا في سيارة عبارة عن "ترانزيت" في مكان خالي بضواحي آسفي ، بدعوى ممارستهما الجنس في رمضان ، في حين الطالبة كانت تصرخ على أنها لم تكن تمارس الجنس مع الرجل، بل فقط تتواجد رفقته لكونها تنجز بحثا.
كما أظهر الفيديو الرجل الذي كان رفقتها وهو يتوسل بترك المرأة وشأنها، لكن المعتدين استمروا في سبهم وشتمهم والاعتداء عليهم بالضرب. واستنكر عدد من النشطاء في تعليقات مصاحبة للفيديو، ما جرى للرجل والمرأة، معبرين عن غضبهم من الطريقة التي تعامل بها هؤلاء المعتدين عبر تطبيق قانون الغاب.
وحسب ناشر الفيديو ،فإن الملثمين قاموا بالهجوم على الشابة، وتسببوا لها في جروح ونزيف على مستوى الفم والأنف قبل أن ينهالوا عليها بالضرب والرفس بطريقة وصفت بالوحشية كما يظهر بالفيديو وذلك بعد أن ساورتهم شكوك حول كونها في وضعية مشبوهة وحميمية رفقة الشخص الذي أكد عدد من المعلقين على الفيديو أنه "خطاف" وقام بإيصالها لإحدى المناطق ضواحي مدينة آسفي لإنجاز بحث دراسي يهم مسارها العلمي والأكاديمي على اعتبارها طالبة، وهو ما وضحته للمهاجمين وطلبتهم بالكف عن تعنيفها غير أنهم لم يعيروا أي اهتمام لتوسلاتها فانهالوا عليها بالضرب والتعنيف رفقة مرافقها