إسلام أباد - المغرب اليوم
ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية بأن الهند تنوي " تصعيد التوترات وتقويض السلام والأمن الإقليميين"، مستشهدا باستخدام القوات للمدفعية في القصف عبر خط السيطرة .
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن وزير الخارجية " أدان استخدام المدفعية " من جانب القوات الهندية في قطاعي شاهكوت وجورا على خط السيطرة في 9 من نوفمبر الجاري، مؤكدا على أن هذا القصف الذي تم بعد 13 عاما، يعكس " نوايا الهند في تصعيد التوترات وتقويض الأمن والسلام الاقليميين. "
في السياق ذاته، حث وزير الخارجية مجموعة مراقبي الأمم المتحدة في الهند وباكستان على الحفاظ على الهدوء على طول خط السيطرة والنقاط الحدودية العاملة، وهي المسئولية المنوطة بالأمم المتحدة، بحسب البيان.
وتابع كبير الدبلوماسيين الباكستانيين قائلا" في الوقت الذي تتعاون فيه باكستان بشكل كامل وتسمح بعبور غير مشروط لمجموعة مراقبي الأمم المتحدة، فنحن نحث الهند على السماح للمجموعة بزيارة خط السيطرة والحدود العاملة ومراقبتها."
كما حث الهند على التحقيق فى الحوادث المستمرة لانتهاكات وقف إطلاق النار غير المبررة على خط السيطرة والحدود العاملة وضمان احترام تفاهم 2003 لوقف اطلاق النار نصا وروحا.
وأكد البيان مجددا على أن " إطلاق النار والقصف العشوائيين" من الجانب الهندي قد استهدفا " بشكل متعمد" القرى والمناطق المأهولة بالمدنيين خلال الشهرين الماضيين، ما أسفر عن مقتل 26 مدنيا وجرح 107 آخرين ، بينهم نساء وأطفال.
وقد استدعت باكستان اليوم المفوض السامي الهندي لمناقشة الأمر وادانت باكستان استمرار اطلاق النار الاستفزازي وانتهاكات وقف إطلاق النار من جانب القوات الهندية على طول خط التحكم والحدود العاملة .
ويستمر التصعيد على طول خط التحكم في إقليم كشمير المتنازع عليه منذ قيام المسلحين في سبتمبر بالهجوم على قاعدة للجيش في الشطر الهندي من كشمير ، ما أسفر عن مقتل 19 جنديا .