الحسيمة ـ المغرب اليوم
يمثل مجموعة من معتقلي "حراك الريف" في المغرب، الإثنين، أمام غرفة الجنايات في محكمة استئناف الحسيمة، وبعضهم يواجه تهمًا ثقيلة تصل عقوبتها إلى أكثر من 20 سنة سجنًا. وتتابع الغرفة ذاتها أحد المعتقلين أخيرًا بتهم تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة في الليل، والعنف واستعمال السلاح، والهجوم على مسكن الغير ليلاً، وتعطيل المرور في الطريق العمومي عن طريق وضع متاريس تعيق مرور الناقلات، وإضرام النار عمدًا، واستعمال العنف ضد رجال الأمن أثناء قيامهم بعملهم، ما نتج عنه إصابتهم، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، والإضرار بناقلات وأشياء مخصصة للمنفعة العامة، والتظاهر والتجمهر المسلح في الطريق العام بدون ترخيص سابق.
ويُنتظر أن يمثل أمام الغرفة ذاتها متهم آخر، على خلفية القضية نفسها، بتهم وضع متاريس في الطريق العام لتعطيل المرور، واستعمال العنف ضد القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، وتخريب ممتلكات باستعمال القوة، وتخريب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير، والتظاهر في الطريق العام بدون ترخيص، والتجمهر المسلح في الطريق والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف التشديد (التعدد)، وإضرام النار عمدًا في ناقلة تقل أشخاصًا، والمشاركة في ذلك، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة. ويمثل في اليوم نفسه تسعة متهمين آخرين، يواجهون تهم وضع متاريس في الطريق العام من شأنها تعطيل المرور، واستعمال العنف ضد رجال الأمن أثناء قيامهم بوظائفهم، والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، وتكسير أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتخريب منقولات باستعمال القوة، والتظاهر بدون ترخيص، والتجمهر المسلح.