جرسيف - إدريس الخولاني
علم "المغرب اليوم" من مصدر مطلع، أن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يتداولون انباء حول توصل عمالة جرسيف بعدد من المأذونيات وما شابها من اختلالات، كان أبطالها بعض سماسرة القطاع المتربصين بمثل هذه الفرص. فقد انعقد يوم السبت الماضي الجاري في مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماع عام طارئ لمهني سيارات الاجرة فور تأكد مناضليها من خبر وصول بعض مأذونيات سيارات الأجرة الى الاقليم.
وحسب بيان وصل الى "المغرب اليوم" نسخة منه، فقد أشار إلى ان مناضلي المكتب النقابي لسيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رصدوا تحركات مشبوهة لمجموعة من السماسرة، الامر الذي أعاد الى الأذهان ملف مأذونيات الحسيمة، الذي تورطت فيه نفس الشبكة، إذ أوصلوا ما يسمى "رشوة" تسمى الحلاوة بالتعبير المغربي الى 15 مليون سنتيم بهدف قطع الطريق على المهنيين. ومن هذا المنطلق، يدين مهنيو القطاع، كل الممارسات اللاقانونية التي شابت و تشوب كراء المأذونيات بالإقليم، و تحمل المسؤولية للسلطات من أجل التدخل لوقف هدا التسيب الذي يعرفه القطاع، مطالبين عامل الإقليم بالتدخل الشخصي لوقف هدا النزيف، من أجل تمكين السائقين المهنيين من استغلال أي مأذونية جديدة بالإقليم، ثم منع تفويض استغلال المأذونيات لأي شخص يستغل مأذونية أخرى بهدف اتاحة الفرصة لكل السائقين المهنيين، بالإضافة إلى مطالب المكتب النقابي لسيارات الأجرة بحصة جرسيف من المأذونيات خاصة بالسائق المهني.