الرباط - المغرب اليوم
أكدت مصادر خاصة في حزب "الحركة الشعبية" أن الحزب يعيش حالة غليان، بعد إعفاء الملك محمد السادس لمحمد حصاد من مهامه، على خلفية التجاوزات التي سجلها تقرير إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بشأن تحقيقات "منارة المتوسط" في الحسيمة، حيث أدى هذا الحدث إلى تصدع في صفوف أعضاء المكتب السياسي، خصوصًا الذين كانوا يدعمون حصاد لخلافة أمحند العنصر على رأس حزب "السنبلة".
وأوضحت المصادر أن تيار محمد أوزين، الذي تقوده المرأة الحديدية في الحزب، حليمة العسالي، استقبل قرار إعفاء حصاد بترحاب كبير، حيث سيقوي القرار حظوظ محمد أوزين في الظفر بزعامة الحزب، مبينة أن مناصري حصاد، الوزير المقال من المكتب السياسي، ومنسقي الأقاليم والبرلمانيين، أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، خاصة أنهم أعلنوا صراحة مساندتهم لحصاد ضد أوزين، وسيصعب عليهم كسب ثقة أوزين مرة أخرى، وبالتالي سيفقدون الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها من قبل.