الرئيسية » قضايا ساخنة
الحمامات التقليدية

الرباط -المغرب اليوم

عادت ظاهرة تصوير المواطنين لتقتحمَ أكثر الفضاءات “حميمية”، يتعلق الأمر هذه المرّة ب الحمامات الشّعبية، حيث انتشر، مؤخّراً، شريطا مصورا، يظهر فيه بعض المراهقين وهم “عراة” داخل حمّام بصدد استعراض عضلاتهم؛ بينما لاقى هذا الشّريط موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي.واجتاحت موجة من “التّحديات”، التي يكون أبطالها قاصرون وبعض الشّباب، مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، في الأيام الأخيرة، بعد أن عَمَدَ مراهقون على نشر فيديو عبر تقنية البثّ المباشر، تظهر فيه أجسادهم وهم بصدد الاستحمام داخل حمّام شعبي. وقد شارك المراهقون الفيديو مع الأصدقاء على “فيسبوك” ومختلف المنصات الاجتماعية. 

وخلّف الحادث موجة من الذّعر في صفوف المواطنين المغاربة، الذين أبدوا تخوّفهم من هذه الفيديوهات، خصوصا في ظل سهولة التقاط الصور والفيديوهات، بواسطة الهواتف النقالة الذكية التي تسمح بالتصوير في مختلف الظروف والوضعيات.ويأتي الشريط الجديد على بُعد أيام قليلة من نشر شريط جنسي لمواطنة مغربية تقيم بإيطاليا، وهي تمارس علاقة حميمية مع شاب، بوجه مكشوف. وقد أثار الفيديو موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة من قبل رواد “فيسبوك”، معتبرين هذه الخطوة إخلالا بالحياء، وضربا لخصوصية الممارسة الجنسية.

ويرى علي الشعباني، الأستاذ الجامعي المتخصّص في علم الاجتماعي، أن “ظاهرة تصوير والتلصّص على المواطنين عراة كانت قديمة ولا ترتبط بظهور الهواتف الذّكية”، موردا أنّ “هناك روايات تاريخية تقول بأنّ شريفاً في مدينة وزان كان يتلصّص على النّساء اللواتي يقصدن الحمّام الكائن بجوار منزله، بحيث عمد إلى حفر ثقب صغيرة على الحائط الفاصل بين المكانين”.

وأوضح الجامعي ذاته في تصريح لهسبريس أنّ “التّلصص على النّاس كان دوما مرتبطاً بالفضول والرّغبة في تجاوز المستور وتحدّي الطّبيعة”، مبرزا أنّه “مع ظهور الهواتف الذّكية والكاميرات المتطورة، أصبحنا أمام هذه الظاهرة الخطيرة، بحيث لم يعد هناك مجال للخصوصية والحميمية”.وشدّد الشعباني على أنّ “الكشف عن بعض الحميميات يكون مرتبطا ببعض الأمراض النّفسية والعقد والنّواقص”، مبرزاً أنّ “هؤلاء المرضى يحاولون تحدّي القوانين حتى يظهرون بمظهر القوّة”. وتابع: “القانون يجب أن يضبط هؤلاء؛ حتى لا تتوسّع الظاهرة وتصير مقننة في الفضاء العام والخاص”.

وربط الشّعباني صعود ظاهرة تصوير الأجساد داخل الفضاءات الخاصّة والحميمية بظهور بعض التحديات Challenges داخل مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث “يحاول كلّ فرد أن يبرز قوّته وسيطرته”، مبزراً أن “هذه الظاهرة تستوجب وقفة لدراستها من كل الجوانب”.

قد يهمك ايضا:

القبض على لص يتعمد التربص بالنساء قرب الحمامات الشعبية

اندلاع حريق كبير في أحد الحمامات الشعبية وسط مدينة انزكان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سقوط صاروخ في تل أبيب يتسبب في إصابات طفيفة…
التسريبات الإعلامية تُناقش أثار تساؤلات بشأن الأسباب وراء التأخير…
الجيش الإسرائيلي يُؤكد أنه أطلق النار باتجاه احتجاج سوريين
حماس تُعلن أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية…
الجيش الإسرائيلي يرفض ما أوردته صحيفة إسرائيلية نقلاً عن…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

نتنياهو للشعب الإيراني يُؤكد أن انتظام خامنئي يخشاكم أكثر…
مستشار بايدن يعلن ان هناك فرصة لوقف إطلاق النار…
نتنياهو يطلب تأجيل بداية شهادته فى المحكمة لمدة شهرين…
حماس توجه رسالة لـ نتنياهو وتتقدم بـ 4 مطالب…
وسائل إعلام إسرائيلية تقدم في محادثات التوصل إلى اتفاق…