واشنطن - المغرب اليوم
أدرجت الولايات المتحدة تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى الذي كان تبنى في السابق اعتداءً دمويًا ضد جنود أميركيين في النيجر، على لائحتها السوداء "للمنظمات الإرهابية".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن عدنان ابو وليد الصحراوي زعيم التنظيم المتمركز على حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، قد صنفته واشنطن أيضا "إرهابيا عالميا"، كما أكدت تقارير استخباراتية سابقة أنه نسق في أكثر من مرة مع انفصاليي البوليساريو.
وهذا التنظيم الذي شك له منشقون من تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي "تبنى اعتداءات عدة، بينها اعتداء الرابع من اكتوبر/تشرين الأول 2017 ضد دورية مشتركة أميركية نيجيرية في منطقة تونغو تونغة في النيجر قتل خلاله أربعة جنود أميركيين وخمسة جنود نيجريين"، بحسب بيان الخارجية.
وعلاوة على الانتصارات العسكرية التي تحققت ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، أدرجت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة فروعا اخرى عدة للتنظيم على لائحتها السوداء بما في ذلك فروعه في غرب افريقيا والفيليبين والصومال. ويعتبر عدنان أبو الوليد الصحراوي، أحد أهم الإرهابيين المطلوبين للأجهزة الأمنية في شمال أفريقيا، وبين تنظيمات جهادية تنوعت أسماؤها بين "حركة التوحيد والجهاد" و"المرابطون" و"داعش".
وانطلق مسار أبو وليد الصحراوي، الذي كان أحد أهم قيادات جبهة البوليساريو، منذ عام 2011، الذي تبنى تحت مظلة تنظيم "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، الموالي وقتها لتنظيم "القاعدة"، خطف ثلاثة مواطنين أوروبيين بمخيمات تندوف، التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، الواقعة في الجنوب الغربي للجزائر.