الرباط - المغرب اليوم
انعقدت يوم أمس الأربعاء 23 يناير الجاري، الجلسة الأولى(القضاء الإداري الإستعجالي) في الدعوى التي رفعتها العائلة التي أسقطت القائد "المرتشي" المعتقل، بجماعة "عين معطوف" ضواحي مدينة تاونات، من أجل الطعن في قرار الجماعة القاضي بتوقيف معصرة العائلة.
وقررت محكمة فاس، تأجيل الدعوى إلى الأربعاء المقبل من أجل اطلاع الدفاع على الملف..قرار اعتبرته العائلة يمس مصالحها في الصميم، خصوصا وقرار رئيس الجماعة توقيف معصرة الزيتون هو قرار انتقامي وتضامني مع القائد المعتقل، على حد تعبير العائلة.
العائلة التي تقول في تصريحاتها للموقع، إن توقف المعصرة عن العمل يعني ضرب لقمة عيشها بشكل مباشر، خصوصا وموسم الزيتون على أبواب نهايته، كما أن التوقف يؤدي حتما إلى تعطيل آليات الإشتغال، وبالتالي تراكم الديون ما يعني أنها (العائلة) تدفع ثمنا كبيرا نظير تنسيقها مع النيابة العامة والمصالح الأمنية المختصة من أجل إسقاط قائد مرتش.
من جهة أخرى، مست الأضرار "الإنتقامية" حتى ساكنة الجماعة وجماعات أخرى، التي تضامنت مع صاحب المعصرة في محنته ورفضت طحن زيتونها في معاصر أخرى، بل واحتجت على إقفال المعصرة بقرار جائر من طرف رئيس الجماعة، على حد تعبير المتضررين.
وفي ذات السياق، دخل العمال (50) وعائلاتهم في دوامة ضنك العيش، نتيجة التوقف الكلي للمعصرة بعد قرار توقيف المعصرة.
هذا وعلم الموقع، أن صاحب المعصرة مسقط القائد المعتقل، لم يستسلم رغم كل المضايقات التي تعرض لها ورفع دعوى قضائية ضد رئيس الجماعة وضد زوجة القائد المعتقل، التي تشغل مهمة قائد بنفس العمالة.
ومن المرتقب، أن تعرف الأيام القادمة تطورات جذرية في هذا الملف، خصوصا في ظل توفر العائلة على وثائق تقول أنها تبين بالملموس وبما لا يترك مجالا للشك، بهتان رئيس الجماعة، تؤكد العائلة في تصريحاتها للموقع
قد يهمك ايضا :
أنس العلمي ومحمد غنام يمثلان من جديد أمام قاضي التحقيق في محكمة فاس