القاهرة ـ سليم إمام
شهد معبر أرقين الحدودي حالة من الاستنفار القصوى من جميع أجهزة الدولة لاستقبال المصريين، وكل التجهيزات تمت على قدم وساق منذ أيام لاستقبال هؤلاء الشباب.
وهناك تجمعات كبيرة من الأتوبيسات ستقل الجالية المصرية وستذهب مباشرة إلى أسوان ثم إلى أحد المواقف التي تم تجهيزها وهو موقف كركر كمحطة نهائية تصل إليها الأتوبيسات السودانية، ثم يستطيع أي مواطن مصري أن يذهب إلى بيته بوسيلة النقل التي يختارها.
وأضاف أن هناك استعدادات لوجيستية في معبر أرقين لتقديم كافة الخدمات اللازمة، مشيرا إلى أن غالبية الطلبة المصريين العائدين يدرسون بكليات طبية رصدوا حجم الانهيار الذي تم في المؤسسات الطبية من خلال مدرسيهم، وهناك تدمير شبه كامل للقطاع الطبي في السودان.
وعبر الكثير من الطلبة العائدين عن شعورهم بالأمان والراحة عند دخولهم الأراضي المصرية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :