الرباط ـ علي عبد اللطيف
أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في طاطا في بيان لها عن قلقها إزاء ما تعيشه منطقة تمنارت في طاطا من احتقان اجتماعي اعتبرته "حقيقيًا" بسبب غياب أي تواصل حقيقي وفعّال بين السكان وممثلي السلطة، لمدارسة مخلفات الفيضانات الأخيرة وأسبابها وسبل الوقاية منها تفاديًا لتكرارها.
وعبر ساكنو المنطقة عن استيائهم بسبب نكث قائد تمنارت في منطقة طاطا وعده الذي ضربه مع السكان للتواصل معهم الاثنين الماضي. كما عبروا عن استيائهم من تجاهل عامل الإقليم للسكان بعدما مر من تراب جماعتهم متوجهًا إلى سموكن، ولم يتوقف في تمنارت مما خلف حالة من الاستياء والتذمر وسط السكان الذين اعتبروا الأمر إهانة لهم وتجاهلًا ردوا عليه بتنظيم احتجاجات متنوعة طيلة يومي 03 و 04 كانون الأول/ديسمبر2014 منددة بهذا الإقصاء.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة طاطا عرفت تساقطات مطرية مهمة نجمت عنها فيضانات خلفت عدة خسائر، حيث أدت إلى عزل عدد من الدواوير وانهيار مجموعة من المساكن، وجرفت السيول المزروعات البسيطة بعد أن اجتاحت حقول الفلاحين الصغيرة، وأترث بشكل كبير على البنية التحتية الهشة.