الرباط – المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن الهجوم القوي للملك محمد السادس على الجزائر خلال خطابه بمناسبة الذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء الجمعة الماضي، ورفضه تقديم أي تنازل جديد أو تقديم مقترح آخر غير الحكم الذاتي في معالجة قضية الصحراء، جاء للتصدي لمخططات مناوشة للوحدة الترابية المغربية.
وأوضحت المصادر أن المخططات المناوشة للمصالح المغربية كشفت بعض ملامحها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان رسمي، بكون كل من مقترحي المغرب وجبهة البوليساريو لم يفتحا الطريق أمام مفاوضات حقيقية، حيث دعا الطرفين إلى الشروع فيها دون شروط مسبقة.
وبينت المصادر أن كثيرون يعتقدون بأن بان كي مون يلمح إلى مقترح الكونفدرالية، الذي قد يكون المبعوث الأممي كريستوفر روس يروّج له في مخيمات تندوف وأثناء زيارته للعيون.