الرئيسية » منزل أخبار
الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا

الجزائر- سميرة عوام

أعرَّب الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا عن قلقه إزاء تدهور مستوى الأغنية الشاوية، والتي تعب عليها الجيل القديم لدرجة إدخالها إلى المحافل الدولية و انتشارها في مختلف أرجاء الوطن العربي إلا أن ذلك لم يشفع لها  لضمان ورقة تنافس أغاني الراي و الأغنية القبائلية بعد دخولها في موت إكلينيكي، فيما أكد أنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية في الجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفًا من اندثار الغناء الشاوي باللهجة البربرية ،هذا وأوضح أن غنائه بالعربية  لأنها لغة القرآن،  ولكن  من حقه أن يتمسك  بلسانه وهويته وثقافته وحضارته الأمازيغية الجزائرية.
وقال ماسينيسا في حديث إلى " المغرب اليوم" إن المسؤولية الأولى تعود للمتطفلين و أشباه الفنانين الذين يقبلون كل شيء، حيث يدخلون الأستوديو من أجل ترديد كلمات دون معنى وبلا بحث موسيقى، وعليه فإن الأغنية الشاوية ذهبت ضحية مطربين بلا موهبة يعتمدون على علبة الريتم ويسجلون كل ما هب ودب من أجل المال والشهرة".
وأضاف  ماسينيسا "إن الفن الذي لا يخدم رسالة تربوية وتثقيفية ولا يهذب الذوق بأساليب جمالية تعطي للغناء الجزائري قوة لأن الأغنية الشاوية القديمة كانت تقدم في توزيعات مفصلة وبنوتات عديدة أو ما يسمى في لغة الموسيقى الأوكتافات وبتساوي مع حركة موسيقية".
و أكد ماسينيسا أن غنائه باللهجة الشاوية ساعده على اكتشاف الثقافة الأمازيغية وقد امتدت شهرته إلى مختلف الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس و المغرب، و أن المغاربة يعشقون غنائه ،لأنه يمس عادتهم وتقاليدهم خاصة أن المنطقة الشمالية للمغرب هي عبارة عن مزيج من الشاوية و القبائل،
وفي سياق متصل قال الفنان ماسينيسا "إنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية بالجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفا من اندثار الغناء الشاوي المتغنى باللهجة البربرية ،و عن غنائه بالعربية صرح محدثنا أن ذلك جاء لإثبات تعلقي بالعربية لأنها لغة القرآن وعليه من حقي أن أتمسك بلساني وهويتي وثقافتي وحضارتي الأمازيغية الجزائرية باعتبار أن الفن رسالة و لغة عالمية لابد على الفنان أن يعبر عنها بإبداع و انسجام ".
ولم يغفل ماسينيسا في حديثه للمغرب اليوم في التأكيد أنه يسمع للفنان العربي الكبير كاظم الساهر والذي يعتبره مرجع لتعلم اللغة العربية .
 وعلى صعيد آخر أشار الفنان الشاوي ماسينيسا إلى كون الفنان الجزائري يصنع فرحة الآخر لكن لا يجد من يضمد جروحه بسبب وضع المادي و الاجتماعي وعليه فإن الفن وحده لا يغطي احتياجات الفنان فهو يشبه الصرصور الذي يغني في الصيف ويختبئ في الشتاء وذلك لغياب المهرجانات والحفلات على مدار السنة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ميس حمدان تعبّر عن سعادتها بنجاح مسلسل "شطرنج"
ميرفا القاضي تؤكد أنها واجهت عياش بشجاعة في "باباراتزي"
حسين الجسمي يؤكد أنَّ مصر صاحبة الفضل في تألقه…
دوللي ترفض مشاركة ابنتها "نور" في الغناء خلال الفترة…
درة تحاول أن تتجاوز أحزانها لمواصلة عملها في ميدان…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة