الرباط - المغرب اليوم
أكد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، يوم الخميس بمراكش، إن قطاع النسيج والألبسة ارتقى بالمغرب جودة وكفاءة خلال السنوات الماضية.
وأذاف العلمي، في تصريح للصحافة بمناسبة الافتتاح الرسمي للقائي النسيج والألبسة “ماروك ان مود” و”ماروك سورسينغ”، أن “القطاع يتوفر على فاعلين محنكين بخبرة وتجربة كبيرتين، ومهنيين محفزين لتنمية قطاعهم”.
وأوضح أن المغرب نمى قطاع نسيج عالي المستوى من خلال إدماجات متدرجة انطلاقا من الغزل حتى المنتج النهائي، كما أن المنتجات ارتقت في الجودة.
وأضاف” إننا نتوفر بالجمعية المغربية للنسيج والالبسة على مكتب جديد9 غير بشكل كبير المقاربة من خلال شركاء شباب يحذوهم طموح استثنائي لجعل المغرب حامل لواء مدارك مواردنا البشرية”.
وأبدى الوزير ارتياحه لجهود أطر ومهنيي القطاع الذين قدموا نتائج جد مرضية، لافتا إلى أن الوزارة عملت مهتدية بالتعليمات الملكية، على مواكبة قطاع النسيج والألبسة برمته.
كما أكد أن الخطاب الملكي السامي أمام غرفتي البرلمان سيعطي زخما للقطاع، موردا أن الدعوة الملكية موجهة للقطاع البنكي قصد مواكبة مجموع الفاعلين الاقتصاديين، بغية إسناد القطاع.
ويشكل قطاع النسيج والالبسة إحدى دعامات الصناعة والاقتصاد المغربي من خلال 185 ألف منصب شغل ( أول مشغل صناعي)، ورقم معاملات في التصدير تقدر في 38 مليار درهم سنة 2018(ثاني مصدر صناعي بعد صناعة السيارات).
وتروم استراتيجية القطاع في أفق 2020 إحداث 100 الف منصب شغل قار وتحقيق رقم معاملات إضافي خلال التصدير يقدر في 5 ملايير درهم.
وتعد النتائج ثمرة دينامية حقيقية انطلقت منذ التوقيع على منظومات النسيج سنة 2015.. 154 اتفاقية استثمار موقعة ( قاطرات، ومقاولات صغرى ومتوسطة) بغلاف مالي إجمالي قدر في 4.9 مليار درهم واحداث 79 ألفا و 300 منصبا.
ويعد “ماروك إن مود” و”ماروك سورسينغ”، أرضية مرجعية تروم تقديم المدارك وعموم الطلب على شعبة النسيج المغربية بمختلف صنوفها، مع الابتكار والقدرة على تقديم مقتنيات وخدمات القرب والتخليق والمدارس والكفاءات.
كما يوفر اللقاء كل الأنشطة المسهمة في إنجاز الملبس، والمادة الأولية انطلاقا من الخيط والثوب، والإكسسوارات واللوازم والخدمات.
ويركز هذا المحفل هذه السنة على النظم “مود فاست اند ايكو رسبونسيبل”، قصد تقديم كل الإجابات بشأن الفهرسة في الموضة السريعة بصيغة تنمية مستدامة.
ويستهدف أساسا مبتاعي العلامات الدولية، لاسيما الألمانية، والبريطانية والفرنسية والايطالية والاسبانية والبرتغالية.
ويعرف هذان المؤتمران المنظمان ليومين من طرف الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، مشاركة 136 عارضا، ينحدرون أساسا من تركيا والصين وباكستان.
وعرف اللقاء حضور ممثلي علامات عالمية من قبيل فاظر أند سانز، بايشن كوطون، ديلالوي، نيومان، ديلاهاي، فيرتباوضيت، بالإضافة إلى بريل، باريس ووركر.
قد يهمك أيضا" :