القاهرة- مصطفى محمود
أكّدت الفنانة أروى جودة أنّ شخصية "نائلة" التي قدّمتها ضمن مسلسل "هذا المساء" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، هي لسان حال الكثير من الشخصيات في الواقع، مؤكدة على أنّ جرأة المسلسل كانت في مصلحته وأن العمل ناقش أمورا موجودة ومكتومة في خيال الكثير من الأسر ولكن لم يجرؤ أحدهم على القيام به.
ونفت أروى خلال حديث خاص لها مع "المغرب اليوم"، أن يكون المسلسل تشجيعا على حالات الطلاق، وقالت إنها لم تطلب الطلاق من إياد نصار ضمن أحداث العمل بل إن الروتين الذي طغى على حياتهما كان وراء طلبها منه أن تبتعد ويبتعد هو قليلا من أجل الحصول على فترة راحة للوصول إلى مستوى أفضل من التفكير والقرارات.
وأكدت أروى على أن الأصداء التي وصلتها عن المسلسل كانت مُرضية للغاية وأسعدتها، مُشيرة في الوقت نفسه إلى أن أغلب الأصداء كانت تصب في منطقة أن المسلسل قدم ما لم يجرؤ كثيرون على أن يقولونه أو يفعلونه، نافية في الوقت نفسه أن يكون الهدف من المسلسل هو إحداث الخراب في البيوت بل هو بمثابة معالجة حية لمشكلات موجودة بالفعل في المجتمع المصري والعربي.
من ناحية أخرى، أكدت أروى أنها لا ترى نفسها بعيدة عن السينما وتقول إنها تتمنى الحضور السينمائي بأعمال مميزة وقوية ولكن شرطها الوحيد أن لا تلعب على فكرة الوجود من أجل الوجود، فهذا أمر غير مقبول.
وعن عدم مشاركتها سوى في عمل واحد في أغلب المواسم الدرامية، تقول أروى: "هذا الأمر غير مخطط له وأتمنى أن أُشارك في أكثر من عمل بموسم واحد، ولكن الأدوار التي أختارها تكون صعبة ومن الصعب علي أن أُقدم أدوارا كثيرة في وقت واحد لرغبتي في تقديم أدواري في أفضل شكل ممكن".
وعن عودتها لتقديم البرامج، أكدت أروى أنها لا تمانع القيام بالأمر شرط الحصول على أفكار مميزة تجعلها متنوعة في خطواتها الفنية، فهي تقول إنّ هدفها ليس الوجود دون جدوى بل الاختلاف والتنوّع من خلال ما تُقدّمه.