القاهرة - المغرب اليوم
أكّد الدكتور شريف عزمي رزق الله، استشاري التغذية وعلاج الألم في معهد ناصر أن جميع البيوت استعدت لتناول كعك العيد مع أول أيام الإفطار بأول أيام عيد الفطر المبارك، وفي الغالب تكون هذه الأشياء هي واجب الضيافة الذي يقوم به الجميع مع بعضهم البعض عند تبادل الزيارات العائلية للتهنئة بالعيد، مشيرا إلى أن غالبية الناس لا يعرفون الطريقة الصحيحة لتناول هذه الأطعمة المحببة إليهم، ويجهلون مخاطرها الجسيمة على الصحة العامة، والتي تكون نتاج تناول كعك العيد وأخواته بعشوائية مفرطة.
وأوضح الدكتور شريف أن كعك العيد يضم 3 "جبابرة" حسب تعبير الطبيب، في مكوناته وهي (الدقيق، السمن، السكر)، وأن الإفراط في تناوله، قد يكون سببا في الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وبخاصة من يهملون ممارسة الرياضة، مشيرا إلى أن أبرز تلك المشاكل، انسدادات في شرايين القلب، إضافة إلى الدهون الثلاثية، والتي تنتج عن تخزين الجسم الطاقة التي يكتسبها من تناول هذه الأشياء دون حرق، هذا إلى جانب إصابة من يتناولها بالكوليسترول الضار.
ونوه استشاري التغذية إلى أن الطريقة المثالية لتناول كعك العيد وغيره من هذه الأشياء التي يعشقها المسلمين في كل مكان، تتمثل في تناول حبة أو اثنتين منه صباحا، حيث يكون الجسم متعطشا للطاقة بعد نوم ساعات طويلة لا تقل عن 6 ساعات، مشيرا إلى أن هذا يؤدي إلى استهلاك الطاقة بشكل أسرع، وبكفاءة أكثر، مع مراعاة تناول كوب من الشاي أو القهوة لزيادة معدل حرق الطاقة في الجسم.
وأضاف: "تناول الماء البارد قبل الأكل يساعد في زيادة معدل حرق الطاقة التي خزنها الجسم نتيجة تناول الكعك وغيره، وذلك في حدود 30 سعرا حراريا لكل 500 مللي ماء بارد"، موضحا أن مواجهة المشاكل الصحية التي يسببها تناول الكعك، والبيتي فور، والغريبة وغيرها، تتطلب ممارسة الرياضة يوميا، بواقع 30 دقيقة على الأقل، مع العلم أن تناول هذه الأشياء بعشوائية وكميات كبيرة، يتطلب مضاعفة هذا الوقت، وذلك لمنع الجسم من تخزين هذه الطاقة كدهون ثلاثية، وكوليسترول ضار، قد تصل إلى انسدادات في شرايين القلب.
قد يهمك ايضا:
أسرع مشروب لخسارة الوزن وحرق الدهون بأقل مجهود
كيلي جينر تلفت الأنظار بثوب فضي من دون حمالة صدر لتبرز المزيد من أنوثته