نابلس - المغرب اليوم
طالب العشرات من أهالي نابلس، اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لنقل الأسير المريض بسام السايح (42 عاما) لمستشفى مدني إثر تردي وضعه الصحي وبضرورة الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام يزن حنني.
وأكد المشاركون خلال اعتصام على دوار الشهداء وسط نابلس، دعت إليه اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة، على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام ووقف سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
وقالت زوجة الأسير السايح إنه يعاني من مرض السرطان في العظم والدم ومن قصور حاد في عضلة القلب، مؤكدة أن حياته في خطر ويعاني من آلام حادة وحالة إعياء شديدة تهدد حياته بشكل مباشر.
وطالبت "المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف لجانب الأسرى المرضى، وخاصة بسام السايح وسامي أبو دياك؛ لإنقاذ حياتهم من الموت المحقق، ونقلهم لمستشفيات تليق بالأسير وليس لـ"مسلخ" الرملة الذي يزيد من معاناتهم ولا يقدم المساعدة اللازمة لهم".
وأوضح مدير هيئة شؤون الأسرى في نابلس سامر سمارو لـ"وفا" أن الأسير يزن محمود حنني من بلدة بيت فوريك اعتقل في 28-10-2015، ومضرب عن الطعام منذ 22 يوما؛ رفضا للاعتقال الإداري، كما أشار إلى أن 18 أسيرا في معتقل "عتصيون" مستمرون بالإضراب عن الطعام منذ 6 أيام.
وأكد أن الدائرة القانونية في الهيئة رفعت التماسا لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لنقل الأسير السايح لمستشفى مدني ولا تزال تنتظر الرد، مضيفا "في حالة رفض الالتماس سنضطر للجوء لمحكمة العدل العليا، رغم أن القضاء الإسرائيلي لا ينصف الأسرى".
والأسير السايح من مدينة نابلس، ومعتقل منذ 8/10/2015، ويقبع فيما يسمى بمستشفى سجن الرملة.
وفا