بيت لحم - المغرب اليوم
شارك أهالي مخيم عايدة في وقفة تضامنية مع الأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها مؤسسات المخيم أمام مفتاح العودة، الأعلام الفلسطينية، وصور الأسير، ولافتات كتبت عليها شعارات تندد بإجراءات إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى المرضى، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق.
وقال مدير مركز الرواد عبد الفتاح أبو سرور، إن الوقوف إلى جانب الأسير القيق والأسرى المرضى والضغط الدولي ومتابعة المؤسسات المحلية والدولية وتوفير الرعاية لأسرهم، أولوية يجب أخذها بعين الاعتبار، وأن الأسير دخل مرحلة خطيرة جدا في إضرابه عن الطعام، والموت المحقق يواجهه، وصحته تدهورت بشكل كبير جدا، حيث فقد القدرة على النطق و60% من حاسة السمع، ويعاني من آلام شديدة في أنحاء جسده كافة.
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس انتهاكا للأعراف والحريات بمواصلة اعتقال القيق، ويجب أن يتم التحرك بصورة عاجلة للإفراج عنه، وعن الأسرى المرضى لإنقاذ حياتهم من خطر الموت المحقق.
بدوره، أكد مدير مركز شباب عايدة منذر عميرة، أن محمد القيق يخوض معركته ضد الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب شعبنا والمحرم دوليا، مطالبا الصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسير القيق من خطر الموت المحدق به.
من جهته، قال مدير مركز لاجئ، صلاح عجارمة، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، منوها إلى أن أبرز السيناريوهات المتوقعة، أن تقوم المحكمة بتجميد اعتقاله وليس إلغائه على غرار ما حدث في قضية الأسير محمد علان وغيره.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة صوب المشاركين ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وفا