مونوروفيا ـ المغرب اليوم
أشاد وزير خارجية ليبيريا أوجستين كباها نجافوان، بالعلاقات الممتازة، والشراكة الثابتة بين بلاده ولبنان عبر الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف.. وقال نجافوان إن "ليبيريا على استعداد للوفاء بالتزامها كشريك مسئول في خلف فرص جديدة من شأنها تعزيز رفاهية البلدين والشعبين".
وأضاف أن "الجالية اللبنانية في ليبيريا قدمت ولا تزال تقدم إسهامات كبيرة لتحقيق التنمية والنمو الاقتصادي في البلاد، مشيرا إلى أن التجار اللبنانيين جعلوا ليبيريا موطنا لهم، وقد فتح لهم الليبيريون أذرعهم وقلوبهم. نتشارك معا شراكات قائمة على الاحترام المتبادل لسيادة البلدين، وكذلك الاهتمام المشترك للشعبين".
وأوضح أنه منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين ليبيريا ولبنان في أوائل ستينيات القرن الماضي، شهد البلدان تقدما كبيرا وشاملا وملموسا في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بينهما.
وأشار إلى أن لبنان تعتبر أحد الأصدقاء الحقيقيين لبلاده والذين وقفوا إلى جوارها في السراء والضراء، وأن الحكومة والشعب الليبيري ممتنون للغاية للتبرعات الكثيرة التي قدمتها الجالية اللبنانية والتي تصل في قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات الأمريكية رغم الصعاب الكبيرة التي واجهها الاقتصاد الليبيري جراء تفشي فيرس "إيبولا".
وقال "لقد ساعدتنا إسهاماتكم ودعواتكم على دعم قدرتنا وتشجيعنا في مكافحة إيبولا، وستقطع بالتأكيد شوطا طويلا في المساعدة على احتواء الفيروس وتخفيف آثاره المدمرة".
ومن جانبه، أثنى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ليبيريا بشير سركيس، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 71 لاستقلاق بلاده- على العلاقة الممتازة بين ليبيريا ولبنان، مؤكدا التزام استمرار الجالية اللبنانية في المشاركة بفاعلية في ليبيريا خاصة في المجالات التجارية.
وأشاد سركيس بدور العاملين في القطاع الصحي المنتشرين في شتى أنحاء ليبيريا في محاربة فيروس "إيبولا" القاتل، الذي وصفه بالنفق المظلم، لكنه عبر أمله في أن يتمكن الليبيريون وشركاؤهم، في نهاية مثل هذه الفترة المظلمة، من النجاة ومشاركة مرة أخرى مثل تلك اللحظات العظيمة والجميلة، ولتستمر روح التعاون والتضامن والمحبة
"أ.ش.أ"